الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **
4348 - الذباب كله في النار إلا النحل [(وذلك) ليعذب به أهلها، لا ليعذب هو. كذا أوله الخطابي، كالجاحظ. وتمامه عند الطبراني وغيره: ونهى عن قتلهن، وعن إهراق الطعام في أرض العدو (لما فيه من الإفساد والتخريب. فليتنبه إلى سمو تعاليم الإسلام، بالمقارنة مع أفعال أدعياء "التمدن" و "الحضارة": خبراء القنبلة الذرية والغازات السمة والنابالم وشتى أصناف التدمير الجماعي، وشتان بين الثرى والثريا. دار الحديث)]ـ - البزار (ع طب) عن ابن عمر (طب) عن ابن عباس، وعن ابن مسعود - (ض) 4349 - الذبيح إسحاق [(أخذ الكثيرون بهذا الحديث) لكن سياق الآية شاهد لكونه إسماعيل، إذ هو الذي كان بمكة ولم ينقل أن إسحاق كان بها، ورجحه معظم المحدثين... (قال ابن القيم:) والقول بأنه إسحاق باطل من نيف وعشرين وجها، قاله المصري؛ ويدل لكونه إسماعيل أنه سبحانه وصفه بالصبر دون إسحاق، فدل على أنه الصبر على الذبح، وبصدق الوعد، فدل على أن المراد أنه وعد بالصبر على ذبح نفسه. (فقد وصف الله تعالى الأمر بذبح ابن إبراهيم، ثم وصف امتثالهما وصبرهما وذلك دون ذكر اسم الذبيح. فلا يتصور، إن لم يكن إسماعيل هو ذلك الذبيح، كيف يأتي في مواضع أخرى من القرآن وصفه، دون إسحاق، بالصبر وصدق الوعد. دار الحديث).]ـ - (قط) في الأفراد عن ابن مسعود، البزار وابن مردويه عن العباس بن عبد المطلب، ابن مردويه عن أبي هريرة - (ض) 4350- الذكر خير من الصدقة [بقيت الحديث: والذكر خير من الصيام]ـ ["خير من الصدقة": أي خير من صدقة النفل. قال الكشاف: وذكر الله يتناول كل ما كان عن ذكر طيب، كتسبيح وتهليل وتكبير وتمجيد وتوحيد وصلاة وتلاوة قرآن ودراسة علم، وغير ذلك مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغرق به ساعات نهاره (وكضبط النفس عن الحرام إجلالا لله، والسعي على المعاش عبودية لله، وخدمة المسلمين وإدخال السرور عليهم إكراما لربهم ومولاهم سبحانه وتعالى، وهكذا. دار الحديث)]ـ - أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي هريرة - (ض) 4351 - الذكر نعمة من الله، فأدوا شكرها [باللسان والأركان والجنان... (أي إذا أنعم الله على أحدكم بنعمة ذكره، فليشكرها بأن يستعمل لسانه بذكر الله، وجسده بأعمال الخير، وقلبه بالمراقبة والخشوع، وهكذا. دار الحديث)]ـ - (فر) عن نبيط بن شريط - (ح) 4352 - الذكر الذي لا تسمعه الحفظة يزيد على الذكر الذي تسمعه الحفظة سبعين ضعفا - (هب) عن عائشة - (ض) 4353 - الذنب شؤم على غير فاعله: إن عيره ابتلي به، وإن اغتابه أثم، وإن رضي به شاركه [(عيره"، بعين مفتوحة، وياء مشددة مفتوحة: أي عاب عليه)]ـ - (فر) عن أنس - (ض) 4354 - الذهب بالورق ربا إلا ها وها، والبر بالبر ربا إلا ها وها، والتمر بالتمر ربا إلا ها وها، والشعير بالشعير ربا إلا ها وها [("ها وها": بمعنى خذ وهات. فيشترط التقابض في الصرف بالمجلس.)]ـ - مالك (ق 4) عن عمر - (صح) 4355 - الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح: مثلا بمثل يدا بيد، فمن زاد أو استزاد فقد أربى، والآخذ والمعطي سواء [("ها وها": بمعنى خذ وهات. فيشترط التقابض في الصرف بالمجلس.)]ـ - (حم م ن) عن أبي سعيد - (صح) 4356 - الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح: مثلا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد. فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد [("ها وها": بمعنى خذ وهات. فيشترط التقابض في الصرف بالمجلس.)]ـ - (حم م د ه) عن عبادة بن الصامت - (صح) 4357 - الذهب والحرير حل لإناث أمتي، وحرام على ذكورها - (طب) عن زيد بن أرقم وعن واثلة - (صح) 4358 - الذهب حلية المشركين، والفضة حلية المسلمين، والحديد حلية أهل النار ["والفضة حلية المسلمين": فيحل اتخاذ الخاتم للرجال منها، بل تمسك بإطلاقه ابن القيم، فجوز حل التحلي بها للرجال مطلقا. "حلية أهل النار": أي قيود أهل النار وسلاسلهم منه (أي الحديد)، وإلا فأهل النار لا يحلون فيها.]ـ - الزمخشري في جزئه عن أنس - (ض)
|